{وَلِلَّهِ جُنُودُ السماوات والأرض وَكَانَ الله عَزِيزاً} في ملكه {حَكِيماً} في صنعه، أي لم يزل متصفاً بذلك.
{إِنَّا أرسلناك شَاهِداً} على أُمَّتك في القيامة {وَمُبَشّراً} لهم في الدنيا بالجنة {وَنَذِيرًا} منذراً مخوّفاً فيها من عمل سوءاً بالنار.
{لِيُؤْمِنُواْ بالله وَرَسُولِهِ} بالياء والتاء فيه وفي الثلاثة بعده {ويُعَزِّرُوهُ} ينصروه وقرئ بزاءين مع الفوقانية {وَيُوَقِّرُوهُ} يعظموه وضميرهما لله أو لرسوله {وَيُسَبِّحُوهُ} أي الله {بُكْرَةً وَأَصِيلاً} بالغداة والعشي.